أعلنت جامعة هلسنكي عن تقديم مساقات الذكاء الاصطناعي لاي شخص كان حول العالم، وجذب البرنامج قرابة 24 ألف شخص (تتراوح أعمارهم بين 20 و75 عاما!) علما أن إكمال دراسة المساق تمنح الدارسين شهادة من الجامعة في العاصمة الفنلندية بحسب تقارير صحفية لفتت إلى الفكرة المبتكرة في تحفيز اكتساب خبرات في الذكاء الاصطناعي.
وتسعى جامعة هلسنكي وشركة ريكتور Reaktor لاستراتجيات التقنية لجعل فنلندا أكثر الدول تقدما في الذكاء الاصطناعي، ويضطلع بالمشروع العديد من شركات التقنية والأعمال بعد تطوير مساق تعليمي لتدريس تقنية الذكاء الاصطناعي وجعل تعلمها متاحا لأي كان بالمجان. ويأتي المساق باللغة الإنكليزية وهو بعنوان The Elements of Artificial Intelligence عناصر الذكاء الاصطناعي، ولا يستدعي خبرة مسبقة بالموضوع.
رابط المساق: https://www.elementsofai.com
(يكفي إكمال 90% من تدريبات المساق مع تقديم إجابات صحيحة بنسبة 50% لكي تحصل على شهادة يمكنك إدراجها في ملفك في شبكة لينكد إن وسينال كل من أكمل المساق شهادة – على نسق ملف بي دي إف، سترسل له بالبريد الإلكتروني في نهاية المساق.)
(فتى عمره 15 سنة أكمل المقرر وأرسل لنا إحدى الشهادات التي حصل عليها)
وتلفت جانينا فاجرلند من شركة ركتور إلى أن الناس قد لا يعرفون أن حياتهم تدار في بعض النواحي بالذكاء الاصطناعي منذ مدة بعيدة بطريقة أو بأخرى مثل استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج الطعام والمحاصيل الزراعية وفرزها ومنشآت تصنيع الطعام الأخرى، كما أن السيارات ذاتية القيادة تعتمد ذات التقنية فضلا عن الشبكة الاجتماعية فيسبوك وشركات مثل غوغل التي يمكنها التعرف على الوجوه وتحديد هوية الأشياء في الصور. وترى جانينا أن التأثير الثوري للذكاء الاصطناعي في العالم سيماثل التأثير الهائل الذي أحدثه دخول الكهرباء في نهاية القرن 19.
وتضيف بالقول إن الذكاء الاصطناعي هو مجرد أسلوب آخر لحل المشاكل كما هو الحال مع برامج الكمبيوتر وغيرها من أساليب هندسية لحل المشاكل وإنجاز المهام، لكنه يكتسب القدرة على تحسين النتائج مع التمرس في إنجازها.
وتمرست جامعة هلسنكي في تقديم مساقات الذكاء الاصطناعي منذ سنوات ونظرا للإقبال الكبير على دراسته قررت تطوير مساق الذكاء الاصطناعي على الإنترنت مع شركة ريكتور Reaktor لتلبية الطلب والاهتمام بهذا المجال.
وتمنح الجامعة لمن يكمل الدراسة على الإنترنت في هذا المساق (يستدعي 30 ساعة) درجات معترف بها فضلا عن شهادات خاصة يمكن نشرها على حساب الطالب أو الطالبة على شبكة لينكد إن LinkedIn.