أفادت تقارير في الصحافة السعودية أن رابطة العالم الإسلامي، التي تتخذ من مكة مقراً لها، أعلنت تكفلها بشراء منزل للاجئة سورية فقدت زوجها وابنها الأكبر في هجوم على مسجد في نيوزيلندا.
وكانت الأرملة سلوى مصطفى قد فجعت بفقدان ابنها حمزة وزوجها في الهجوم الإرهابي على مسجد النور.
وكانت تتحدث مع ابنها الأكبر بالهاتف حين قال لها إننا نتعرض لإطلاق رصاص ثم انتهت المكالمة، ونقل موقع الهربية أن مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في أستراليا ونيوزيلندا، مشبب القحطاني قام بزيارة العائلة في المستشفى وتقديم الهدية.
وكانت العائلة المنكوبة قد وصلت نيوزيلندا منذ 8 أشهر فقط.