Posted inسياسة واقتصاد

من اليابان إلى السعودية.. انطلاق العد التنازلي لـ إكسبو 2030 الرياض

تحت عنوان “من أوساكا إلى الرياض” سلمت اليابان شعلة إكسبو 2030 إلى السعودية

إكسبو 2030 الرياض
إكسبو 2030 الرياض

شهدت ساحة “إكسبو أرينا ماتسوري” بمدينة أوساكا اليابانية، أمس الخميس، فعالية ثقافية بعنوان “من أوساكا إلى الرياض” قُدم خلالها لمحة عن التجربة الفريدة التي تنتظر العالم في النسخة الاستثنائية القادمة من معرض إكسبو الدولي الذي تستضيفه العاصمة السعودية الرياض في العام 2030.

وتضمّنت الفعالية عروضاً موسيقية وثقافية متنوعة بمشاركة فنانين من المملكة واليابان، وسط حضور جماهيري تجاوز 15 ألف شخص، إذ امتزجت الفنون السعودية واليابانية في مشهد احتفالي متميز، تخللته عروض بصرية مبهرة بتقنيات الليزر والهولوجرام، وفقرات فنية تفاعلية عكست روح التعاون بين البلدين وأبرزت التبادل الثقافي بينهما في أجواء من الإبداع والتنوع، وفقاً لوكالة الأنباء السعودية.

وبصفتها إحدى أبرز الفعاليات الختامية قبل انتهاء معرض (إكسبو 2025) أوساكا يوم الإثنين المقبل، جسّدت الفعالية انتقال المعرض بين المدينتين، تمهيدًا لتسليم الراية رسميًا من أوساكا إلى الرياض، والتأكيد لجاهزية المملكة لإقامة أحداث وفعاليات عالمية كبرى في الوقت الذي تستعد فيه لاستضافة (إكسبو 2030).

وسيقام معرض (إكسبو 2030 الرياض) تحت شعار “رؤية للمستقبل” من 1 أكتوبر/تشرين الأول 2030 إلى 30 مارس/آذار 2031، وتمتد فعالياته على مساحة ستة ملايين متر مربع عبر خمس مناطق رئيسية تسلط الضوء على موضوعات، تشمل أحدث الابتكارات التقنية والتنمية الشاملة والحفاظ على البيئة.

ومن المتوقع أن تبلغ زيارات المعرض أكثر من 42 مليون زيارة بمشاركة 197 دولة و29 منظمة، ليوفر مساحة مشتركة لتبادل الأفكار وطرح حلول عملية تُسهم في بناء عالم ينعم بالانفتاح والشمول والترابط.

ويسعى معرض (إكسبو 2030 الرياض) إلى ترك أثرٍ دائم وترسيخ مكانة الرياض مركزًا عالمياً رائداً للابتكار والتعاون الدولي من خلال إعادة توظيف منطقة المعرض بعد انتهائها وتحويلها إلى قرية عالمية دائمة تساهم في تعزيز التبادل الثقافي ودعم التطور الحضاري في المملكة والعالم.