ستصل شركات الدفاع المحلية، والدولية إلى أبوظبي، الاثنين، لحضور أكبر معرض دفاعي في الشرق الأوسط، معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025“، لعرض أحدث المنتجات التكنولوجية المتقدمة وسط التهديدات الجيوسياسية والصراعات والتوترات المتزايدة في جميع أنحاء العالم.
قال المنظمون، إن معرض الدفاع الدولي “آيدكس 2025“، ومعرض الدفاع البحري والأمن البحري “نافدكس 2025″، يبدآن في العاصمة الإماراتية في الفترة من اليوم الاثنين إلى الجمعة المقبلة، وهما أكبر معرضين يقامان كل عامين حتى الآن.
150 ألف زائر متوقع لمعرض “آيدكس 2025”
ومن المتوقع أن يزور أبواب “آيدكس 2025“، أكثر من 150 ألف زائر خلال الحدث الذي يستمر لمدة 5 أيام، حيث سيحضره أكثر من 1565 عارضًا من جميع أنحاء العالم.
ويضم المعرض، 41 جناحًا دوليًا على مساحة تزيد عن 180 ألف متر مربع، وسيجمع صناع القرار، وقادة الصناعة، وكبار الشركات لاستكشاف مستقبل الدفاع، والأمن البحري.
7 دول جديدة تشارك في معرض “آيدكس 2025”
وتشارك سبع دول جديدة في المعرض، وهي قطر، وإثيوبيا، والمجر، ولاتفيا، وليتوانيا، ورومانيا، وقبرص، هذا العام.
بالإضافة إلى ذلك، تم إطلاق منصة مخصصة، بمشاركة 38 شركة من 13 دولة، لرفع مستوى الوعي بالتهديدات الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرة.
وقال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، في بيان، ستضم هذه النسخة من معرض “آيدكس 2025″، 41 جناحاً وطنياً، حيث سيكون جناح دولة الإمارات العربية المتحدة هو الأكبر بمساحة 25 ألف متر مربع، بزيادة قدرها 4 % عن النسخة السابقة”.
وأضاف الظاهري، أن عدد الشركات الوطنية بلغ 213 شركة تشكل 16% من العارضين، فيما تشكل الشركات العالمية 84%.
عرض 3300 منتج وتقنية في معرض “آيدكس 2025”
وسيتم عرض أكثر من 3300 منتج وتقنية في هذا الحدث، ويستضيف المعرض أيضًا أكثر من 156 شركة ناشئة، وهو ما يمثل 10% من إجمالي العارضين.
وتشارك مجموعة الدفاع الإماراتية “إيدج“، إلى جانب شركات عالمية كبرى مثل “رايثيون تكنولوجيز”، و”لوكهيد مارتن”، و”بوينغ” و”ساب” و”تاليس”، في حدث هذا العام.
معرض “نافدكس 2025” يشهد إطلاق سفن حربية إماراتية
وسيتضمن معرض “نافدكس 2025” عرضًا للأساطيل البحرية من دول مثل الإمارات العربية المتحدة، والبحرين، وعمان، وباكستان، واليونان، وكوريا الجنوبية، والهند.
وقال المنظمون إن الحدث سيشهد إطلاق العديد من السفن الحربية للقوات المسلحة الإماراتية، بمشاركة 21 سفينة من الدول الحليفة، بما في ذلك السفن المصنعة حديثًا، والتي تسلط الضوء على التكنولوجيا المتقدمة لصناعة الدفاع الإماراتية.
وتعمل الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، على تطوير قدراتهما الإنتاجية العسكرية لتقليل اعتمادهما على الموردين الأجانب.
وتهدف هذه الخطوة إلى تنويع الاقتصادات بعيدا عن النفط، وتشجيع التصنيع المحلي، وخلق المزيد من فرص العمل.
كما أنه سيعزز قطاعات مثل عمليات الصيانة، والإصلاح، حيث توجد القدرات المحلية.
- تابعونا:
