من خلال تأثرها بعالم الطبيعة وشغفها بالألوان استلهمت رويدا حكيم أفكارها وترجمتها إلى لوحات فنية تجريدية ممزوجة بمشاعر من السعادة والإيجابية، والتي ميزتها ضربات الفرشاة التعبيرية والإيمائية باستخدامها لأوراق الذهب.
وأكدت رويدا قائلة: “السعادة هي أوكسجين الحياة، والقناعة بما لديك هو أساس السعادة، هذه هي المشاعر التي أرسمها في لوحاتي، حيث مشاعري هي التي تتحكم بفرشاتي”.
وقد زار المعرض العديد الشخصيات الهامة من محبي ومتذوقي فن الرسم الراقي بالإضافة إلى جامعي اللوحات الفنية من كافة أنحاء العالم، الذين أبدوا إعجابهم بأعمال الفنانة التي تتميز بالحرفية والإبداع. وأكدت رويدا قائلة:” من خلال معرضي أحببت أن أشارك العالم السعادة والإيجابية والحب التي أترجمها في لوحاتي”.
وبحسب بيان صحفي وصل أريبيان بزنس فقد ضم المعرض على مجموعة من 15 لوحة فنية جديدة من أعمال الفنانة التجريدية رويدا حكيم، منها لوحة بعنوان “الألوان المتراقصة”، التي تنبض بالحياة من خلال تداخل الألوان مع بعضها لتشكل لوحة متراقصة مرصعة بالذهب المتلألئ، وأخرى بعنوان “المدن”، وهي عبارة مربعات تصور المدن من الأفق في إطار تجريدي تتخللها مربعات ملونة ومذهبة تعكس جوهر سكانها. ولوحة “قصاصات الورق” لوحة كبيرة من قصاصات الألوان الزاهية تشع بأوراق الذهب تحاكي جمال الحياة بما فيها من الحب والسعادة والإيجابية. ولوحة “ليالي دبي” التي تصور مدينة دبي بجمال صحرائها وأبراجها وعمرانها وأنوارها التي تضيْ أفقها ليلاً.
يعد هذا المعرض الأول لأعمال للفنانة التجريدية رويدا حكيم حيث أتاح الفرصة لعشاق فن الرسم لرؤية عالم فني مميز حيث تتشابك الأحلام مع جمال العالم الطبيعي المحيط بنا.