Posted inآثارآخر الأخبارأخبار أريبيان بزنسأخبار عربيةأخبار مصرتواصل اجتماعيدولسياحةسياسة واقتصادمنوعات

أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر

أعمال ترميم وطلاء أسود قصر النيل الشهيرة، تثير غضبا وجدلا على وسائل التواصل الاجتماعي.. تفاصيل القصة.

أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر
أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر

أثار تنفيذ أعمال ترميم وطلاء أسود قصر النيل الشهيرة، في القاهرة، غضبا وجدلا بين المواطنين، والفنانين، على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب طلاء التماثيل باللون الأسود.

ما دفع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، الدكتور جمال مصطفى، لإجراء اتصال مع نقيب الفنانين التشكيليين طارق الكومي حول الواقعة، للاستماع إلى رأي الأخير في أعمال ترميم وطلاء أسود قصر النيل.

عمليات ترميم أسود قصر النيل تتم بشكل دقيق

أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر

وقال الدكتور مصطفى، إن الإدارة المركزية للترميم الدقيق بقطاع المشروعات بالمجلس الأعلى للآثار، أكدت أن عمليات التنظيف والترميم أسود قصر النيل، تتم بشكل دقيق، كما أن عملية غسل التماثيل تتم باستخدام الصابون المعالج والمحايد بما يناسب المادة البرونزية المصنوعة منها التماثيل.

وأضاف، أن محافظة القاهرة استعانت بوزارة السياحة والآثار، للتعاون في عمليات تنظيف وترميم الأسود، والتي لم يتم تنظيفها منذ فترة طويلة وعانت من تدهور كبير.

وافتتح الملك فؤاد، كوبري الخديوي إسماعيل، والذي يعرف اليوم بكوبري قصر النيل، في 6 يونيو 1933، وتم وضع أربعة أسود عند مداخل الجسر، اثنان على كل مدخل، وتم تصنيعها خصيصا من البرونز الخالص في فرنسا.

أسود قصر النيل غير مسجلة كآثار

أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر

ورغم أن أسود كوبري قصر النيل، غير مسجلة كآثار، بحسب الدكتور مصطفى، إلا أنها تحمل أهمية تاريخية.

وأكد أنه سيتم الإعلان عن تفاصيل اجتماعه مع مسئولي نقابة الفنانين التشكيليين، وتشكيل لجنة فنية لدراسة المواد المستخدمة في أعمال الترميم.

أول كوبري فوق نيل القاهرة

أزمة طلاء أسود قصر النيل.. غضب وجدل واسع في مصر

وفي 6 يونيو 1933، افتتح الملك فؤاد كوبري الخديوي إسماعيل، والذي يعرف اليوم بكوبري قصر النيل.

وهو أول كوبري تم بناؤه فوق نيل القاهرة عام 1869، وثاني كوبري تم بناؤه في مصر بشكل عام بعد كوبري بنها عام 1856، وهو يجسد حلم الخديوي إسماعيل في تحويل القاهرة إلى قطعة من أوروبا.

وتم وضع أربعة أسود عند مداخل الجسر، اثنان على كل مدخل، وتم تصنيعها خصيصا من البرونز الخالص في فرنسا، وتم نقلها إلى القاهرة.

أعمال صيانة أسود كوبري قصر النيل

أعربت نقابة الفنانين التشكيليين، الاثنين، عن تخوفها من أعمال صيانة أسود قصر النيل، ضمن خطة صيانة 21 تمثالا في الساحات العامة بالقاهرة، والتي أعلنتها محافظة القاهرة، ووزارة السياحة والآثار.

وقالت نقابة الفنانين التشكيليين، إن أعمال الصيانة بدأت في دهان أسود كوبري قصر النيل، حيث لوحظ استخدام “رولرة” لطلاء التماثيل البرونزية، وهذا عبارة عن خطأ فادح، ومخالفة للقواعد العلمية والفنية لأعمال الصيانة.

وأضافت، أن ذلك أدى إلى فقدان التماثيل لقيمتها الفنية، وطمس اللون الأصلي للمادة البرونزية للأعمال ذات القيمة الفنية والتاريخية الكبيرة.

وأكدت نقابة الفنانين التشكيليين، لا يجب أن تتم صيانة هذه التماثيل بالطرق التقليدية، بل باستخدام طرق أكثر دقة لإزالة الغبار الملتصق فقط دون استخدام مواد تلميع تفسد العمل على المستوى البصري والفني.

فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...