تتجه أنظار المستثمرين نحو الإيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة عالميًا، بعد تحقيقها مكاسب ملحوظة وتزايد الإقبال على الأدوات الاستثمارية المرتبطة بها.
تدفقات قياسية في صناديق الاستثمار المتداولة
شهدت صناديق الاستثمار المتداولة المرتبطة بالإيثيريوم في الولايات المتحدة تدفقات يومية غير مسبوقة بلغت 428 مليون دولار يوم الخميس، مما يعكس ثقة متزايدة في إمكانيات هذه العملة.
وارتفعت قيمة الإيثيريوم بنسبة 61% منذ 5 نوفمبر، متجاوزة أداء البيتكوين خلال نفس الفترة، وفقًا لتقرير نشرته بلومبرغ.

الإيثيريوم يجذب المستثمرين بعيدًا عن الذروة التاريخية
بينما يتم تداول الإيثيريوم عند 3881 دولارًا، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 20% عن أعلى مستوى تاريخي له في عام 2021، أشار نيك فورستر، مؤسس منصة “Derive.xyz”، إلى أن المستثمرين بدأوا يبحثون عن فرص جديدة بعد وصول البيتكوين إلى حاجز 100 ألف دولار، مؤكدًا أن الإيثيروم لا يزال خيارًا جذابًا لتحقيق مكاسب محتملة.
مؤشرات إيجابية من الأسواق الأمريكية
تعكس زيادة الاهتمام بعقود الإيثيروم الآجلة على بورصة شيكاغو التجارية واتساع نطاق صناديق الاستثمار المؤشرات الإيجابية نحو مستقبل هذه العملة.
وباتت المؤسسات الأمريكية، تبحث عن أدوات استثمارية منظمة، ما يعزز التفاؤل بإمكانات الإيثيروم كأصل رقمي بارز في السوق المشفرة.

توقعات داعمة من البيئة التنظيمية
ساهمت الأجواء السياسية والاقتصادية في الولايات المتحدة، بما في ذلك فوز دونالد ترامب وتعيين بول أتكينز لرئاسة لجنة الأوراق المالية والبورصة، في تعزيز التوقعات بشأن إصدار قوانين داعمة للعملات المشفرة، مما يزيد من زخم الإيثيروم في السوق العالمية.