وتشير التقارير إلى انهيار الشركة بسبب تأثيرات حظر التجول والمنافسة من الشركات على الإنترنت. وجرى تعيين شركة ديلويت لإدارة مفاوضات حول شروط الإيجارات لانقاذ الشركة بحسب بيان ديلويت.
وكانت الشركة قد طلبت من معظم موظفيها أخذ اجازة بدون راتب ريثما يتم العثور على مشتر أو اعادة التفاوض على ايجارات الفروع البالغ عددها 25 متجرا، وستحاول الشركة تحسين مبيعاتها على الإنترنت لتخفيف أضرار إغلاق متاجرها.
وسبق أن أعلنت فيكتوريا سيكريت عن إغلاق العديد من متاجرها في كندا والولايات المتحدة وللأبد هذا العام.
وأعلن الشهر الماضي عن إغلاق حوالي 250 متجراً للملابس الداخلية في كندا والولايات المتحدة خلال
عام 2020، لكن لم يتم تحديد المواقع التي ستغلق نهائياً، كما لم يعلن عن تاريخ إغلاقها بعد.
وقد أدى هذا القرار إلى انخفاض مبيعات الشركة بنسبة 37%، وفي بداية العام كان هناك 1091 متجراً من متاجر فيكتوريا سيكريت وبينك في كندا والولايات المتحدة، تقع غالبيتها جنوب الحدود.
وكانت شركة فيكتوريا سيكريت تعاني أصلا من تبعات تورط مالكها ليزلي واكسنار مع علاقة السيء الصيت جيفري ايبستين الذي انتحر بعد سجنه بتهم استغلال الفتيات ومنهم عارضات أزياء في شركة فيكتوريا سيكريت و كان يدير ثروة واكسنر مع وجود مؤشرات على علاقة جنسية شاذة بين الاثنين رغم محاولة واكسنر التنصل من معرفته بأن ايبستين كان يستغل القاصرات ويتاجر بهن لأغراضه الجنسية.