رفعت السعودية اعتباراً من أمس أسعار البنزين أوكتين 91 بحوالي 126% وأكتين 95 بـ 82 بالمئة كما أعلنت وزارة الطاقة السعودية.
وبدأ المواطنون السعوديون في التفكير بحلول بديلة لتخفيف أعباء تكاليف ارتفاع أسعار الطاقة، التي قد تؤثر في موازنتهم.
ولفتت صحيفة الحياة إلى تداعيات رفع أسعار البنزين على السعوديين حيث أشارت إلى أن بعضهم قد يقدم على حلول لتخفيف أعباء تكاليف ارتفاع أسعار الطاقة، التي قد تؤثر في موازنتهم.
ومن الخطوات البديلة يبرز تغيير نوع الوقود المستخدم للمركبة من 95 إلى 91 نظراً إلى انخفاض كلفته، والاستغناء عن المركبات الكبيرة، التي تستهلك وقوداً بشكل كبير، واستبدالها بمركبات اقتصادية صغيرة ذات استهلاك أقل للوقود، وكذلك التقليل من المشاوير اليومية واقتصارها على المهمة والضرورية فقط. فيما قرر الموظفون، الذين يعملون في أماكن بعيدة، اللجوء إلى مقرات عملهم في مركبة واحدة بشرط أن تقاسم كلفة تعبئة وقود المركبة. بيد أن اللافت في الأمر هو بحث الآلاف من قائدي المركبات عن حلول أخرى لترشيد استهلاك وقود المركبة، إذ قرر عدد منهم تعديل طريقة سلوك السائق، التي تتضمن تعبئة المركبة بالوقود عندما يكون الوقود بين النصف والثلث، للحفاظ على انتظام كمية الوقود المتدفقة للمحرك، ولا تقل كفاءة عمله وتجعله يستهلك كمية أكبر من الوقود. كذلك اختيار فترة الصباح لتزويد المركبة بالوقود نظراً إلى أن كثافة الوقود عالية، وليس أثناء الليل لأن الأرض تبقى حارة في الليل، وعندما تقوم بالتموين اجعل سرعة التعبئة بطيئة، حتى تقل الأبخرة التي تتكون أثناء الضخ، ولا تملأ خزان السيارة حتى آخره، كي يحترق الوقود بطريقة جيدة.
فيما بدأ عدد من المواقع عبر الإنترنت في نشر إرشادات، وبث مقاطع فيديو لتعليم قائدي المركبات أساليب وطرق ترشيد استهلاك الوقود بنسبة كبيرة، التي لاقت رواجاً كبيراً في السعودية خلال الـ24 ساعة الماضية بحسب الصحيفة.