أظهرت بيانات رسمية، أن معدل التضخم في السعودية، بلغ 1.7% خلال سبتمبر الماضي، على أساس سنوي، مدفوعا بارتفاع تكاليف الإسكان، والمياه، والكهرباء، والوقود.
وأبرز تقرير الهيئة العامة للإحصاء السعودية، ارتفاع أسعار السكن، والمياه، والكهرباء، والغاز وأنواع الوقود الأخرى بنسبة 9.3%، وهو ما ساهم بشكل كبير في ارتفاع التضخم في السعودية.
التضخم في السعودية يتسارع بارتفاع الإيجارات
وشهدت إيجارات المساكن قفزة بنسبة 11.2%، مع ارتفاع أسعار إيجار الشقق بنسبة 10%، وكان لوزن هذه الفئة تأثير كبير في المؤشر العام لمعدل التضخم.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتأثر فيه ارتفاع أسعار المساكن في المملكة العربية السعودية بمحدودية المعروض من العقارات، إلى جانب تزايد عدد السكان، وتدفق المغتربين الباحثين عن السكن في المملكة.
سلع وخدمات ارتفعت أسعارها
وارتفعت أسعار المواد الغذائية والمشروبات، بنسبة 0.8%، مدفوعة بارتفاع أسعار الخضروات بنسبة 5.2%.
كما زادت أسعار المطاعم والفنادق، بنسبة 1.7%، متأثرة بارتفاع خدمات تقديم الطعام بنسبة 1.5%.
وشهد قطاع التعليم، ارتفاعا بنسبة 1.6%، ويرجع ذلك أساسا إلى ارتفاع رسوم التعليم المتوسط والثانوي، بنسبة 3.8%.
سلع وخدمات انخفضت أسعارها
وفي المقابل، انخفضت أسعار المفروشات والتجهيزات المنزلية، بنسبة 3.7%، نتيجة لانخفاض أسعار الأثاث والسجاد والأرضيات، بنسبة 7%.
كما تراجعت أسعار الملابس والأحذية، بنسبة 3.2%، فيما انخفضت أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 5.5%.
كما انخفضت تكاليف النقل بنسبة 3.3%، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض أسعار شراء المركبات بنسبة 4.5%، وشهدت خدمات الاتصالات انخفاضا طفيفا بنسبة 1.6%.
التضخم في السعودية على أساس شهري
وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 0.1% في سبتمبر مقارنة بشهر أغسطس، مدفوعا إلى حد كبير بارتفاع النفقات المرتبطة بالسكن بنسبة 0.6%، بما في ذلك زيادة بنسبة 0.8% في إيجارات المساكن الفعلية.
كما أشار التقرير إلى زيادات طفيفة في الأغذية والمشروبات بنسبة 0.3%، والمطاعم والفنادق، والسلع والخدمات الشخصية بنسبة 0.1% لكل منهما، مقارنة بالشهر السابق.
في حين انخفضت أسعار الملابس والأحذية بنسبة 0.2%، والمفروشات والتجهيزات المنزلية والصيانة بنسبة 0.3%، والترفيه والثقافة بنسبة 0.3%، والاتصالات بنسبة 0.1%، والتبغ بنسبة 0.1%، فيما ظلت أسعار منتجات التعليم والنقل مستقرة.