Posted inأخبار أريبيان بزنسأسواق المالاستثمارالأسهم

الحرب ترفع مخاطر الأسهم و تدفع مستثمريه صوب الذهب

دفعت رغبة المتداولين للتحوط في سوق الأسهم العالمية، الهروب من المخاطر التي أججتها توترات منطقة الشرق الأوسط، بسبب اندلاع الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، إلى الملاذات الآمنة على غرار الذهب.

تصاعد وتيرة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ومخاوف تعثر إمدادات النفط وقرع طبول الحرب، رفعت مخاطر الاستثمار في الأسهم العالمية، مما سبب الهلع بين المستثمرين الذين أدى لجوءهم للملاذات الآمنة لرفع أسعار الذهب بقوة.

أجج تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط شهية المخاطر، لتتحول بعيدًا عن الاستثمارات عالية المخاطر، وعلى رأسها الأسهم، وفي غضون ذلك اندفع المتداولون صوب الملاذات الآمنة على غرار الذهب، جنبًا إلى جنب وتغذية طبول الحروب لارتفاعات أسعار النفط وسط مخاوف تعثر الإمدادات.


وخلال هذه اللحظات من تعاملات اليوم الأربعاء، وبحلول الساعة 15:00 بتوقيت الإمارات، ارتفعت أسعار الذهب والنفط بقوة تزامنًا وهبوط جماعي لمؤشرات الأسهم العالمية، حسب موقع “إرم”

ويأتي ارتفاع النفط مع تزايد المخاوف بشان انقطاع الإمدادات من منطقة الشرق الأوسط، والتي تستحوذ على ما يقرب من ثلث إنتاج النفط عالميًا.

وفي الوقت ذاته أذكى الصراع بين حماس وإسرائيل، مخاوف إغلاق الممرات البحرية على غرار قناة السويس، أو إذا قررت إيران إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر عبره خمس إمدادات النفط العالمية اليومية.

وفي المقابل لا يزال مؤشر الدولار الرئيس مستقرا، مقابل سلة من العملات في انتظار مؤتمر رئيس الفيدرالي الأميركي غدًا الخميس.

ويحوم مؤشر الدولار بالقرب من مستويات 106.3 نقطة بزيادة هامشية لا تتجاوز 0.1% بينما يتراجع اليورو 0.2% والين 0.1% والإسترليني 0.05%.

ورغم التراجع لا تزال سندات الخزانة الأميركية تحوم بالقرب من قمة 16 عاما عند مستويات 4.82% مع تسجيل تراجع هامشي لا يتجاوز 0.0114 نقطة.

فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...