Posted inأخبار أريبيان بزنسأخبار قطر

“هدفنا تحسين جودة الحياة في المجتمعات التي نعمل بها”

معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة باور إنترناشونال القابضة (PIH) يكشف لأريبيان بزنس رؤيته الاستثمارية

معتز الخياط، رئيس مجلس إدارة باور إنترناشونال القابضة (PIH) يتطرق في حوار مع المجلة إلى خططه الاستثمارية، ويكشف عن رؤيته المستقبلية على المدى البعيد لشركة باور إنترناشونال القابضة وكيف يتوقع تطورها خلال العقد المقبل، مع سبل تحقيق رؤية الشركة الطموحة ومبادئها الاستثمارية، بالإضافة إلى نقاط التحول الرئيسية التي شكلت مسارها، ودورها المجتمعي، وتوجهاتها في قطاعي الرعاية الصحية والضيافة، وكيفية تكيفها مع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، ودورها المستقبلي، وكيفية الحفاظ على الابتكار، ومعالجتها لقضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية، ونصائحه لرواد الأعمال.

ما هي رؤيتك المستقبلية على المدى البعيد لشركة باور إنترناشونال القابضة؟ وكيف تتوقع تطورها خلال العقد المقبل؟

باور إنترناشونال القابضة هي واحدة من المحركات الاقتصادية والتنموية في المنطقة، من خلال تعزيز التكامل بين مجموعاتنا الست، أورباكون القابضة، استثمار القابضة، بلدنا، مجموعة أسيتس، مجموعة أورا و TMT، وتوسيع حضورنا العالمي، لا سيما في القطاعات الحيوية مثل الطاقة، الرعاية الصحية، الصناعات الغذائية، المقاولات، الخدمات وتطوير الوجهات السياحية العالمية.

لدينا استراتيجية واضحة وهي المساهمة في تحسين جودة الحياة في المجتمعات التي نعمل بها. رؤيتنا طويلة المدى تنطلق من مبدأ “بناء مستقبل أكثر إشراقًا من قطر إلى العالم”، ونحن نؤمن أن النمو الحقيقي ليس فقط في الأرقام والمشاريع، بل في الأثر الإيجابي المستدام الذي نتركه في كافة القطاعات والمجتمعات التي نعمل بها.  لقد وقعت شركة أورباكون القابضة، إحدى مجموعاتنا، اتفاقية مع الحكومة السورية تقوم من خلالها بقيادة تحالف شركات دولية يضم شركة باور انترناشونال USA، ومن تركيا شركتي كاليون إنيرجي و جينكيز إنيرجي، وذلك لتطوير مشاريع كبرى في مجال الطاقة الكهربائية في سوريا باستثمار أجنبي تقدر قيمته بنحو 7 مليارات دولار أمريكي. وهي مشاريع تشمل تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية في مناطق مختلفة من سوريا بسعة توليد إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط، الأمر الذي يعني إعادة بناء منظومة الكهرباء والطاقة في سوريا. بالنسبة لنا، مشاريع كتلك لا تشكل فقط محطات هامة على طريق نمو أعمالنا، بل هي تجسيد لقيمنا وأهدافنا الاستراتيجية في إحداث أثر ملموس على المجتمعات والأنظمة الاقتصادية.

ما هو المبدأ الاستراتيجي الأساسي الذي يرشد قراراتك بشأن الاستثمار أو دخول قطاعات جديدة؟

نحن نستثمر في قطاعات متنامية تم انتقاؤها أولاً لتزايد الطلب عليها في العالم بشكل عام، وفي المناطق التي نستثمر فيها على وجه الخصوص. مثل استثماراتنا في قطاع الطاقة لاسيما في الدول الخارجة من أزمات وبحاجة ماسة لإعادة بناء أنظمتها الحيوية، واستثماراتنا في قطاع الرعاية الصحية تواكب النهضة الملحوظة التي يشهدها القطاع الصحي في المنطقة. يمكن تتبع هذا النمط في معظم استثماراتنا، وهو نمط أثبت نجاحه وأصبح مبدأ من مبادئنا.

نحن نقيّم أي فرصة جديدة من خلال ثلاثة معايير: مدى تأثيرها على المجتمع، توافقها مع قيمنا ورؤيتنا، وقدرتنا على التميز فيها على المستوى الإقليمي أو العالمي، ولهذا السبب، كان دخولنا إلى القطاعات التي نعمل بها مدروس بدقة، ويستند إلى فهم عميق للسياق المحلي والإقليمي، والعالمي.

ما هو القرار أو “نقطة التحول” التي غيّرت مسار المجموعة جذرياً؟

كانت نقطة التحول الأهم عام 2020 عندما اتخذنا قرار التوسع الإقليمي والدولي، ولقد استندنا في تحقيق هذه الخطوة على سجل نجاحاتنا في قطر، تجاربنا في قطاعات المقاولات، الصناعات الغذائية، الرعاية الصحية، تطوير الوجهات السياحية وغيرها جعلتنا محل ثقة إقليمياً ودولياً وسمحت لنا بتصدير الخبرات القطرية. تطلب هذا التوسع إعادة هيكلة عملياتنا بالكامل، بناء فرق عمل اختصاصية متعددة الجنسيات، وتحول رقمي، وتطوير أنظمة حوكمة قادرة على مواكبة التوسع.

والأهم، أن هذا التوسع رافقته رؤية أعمق لنمط أعمالنا؛ وعبر كافة مجموعاتنا. بدأت أورباكون كشركة موثوقة للمقاولات وأصبحت الآن أحد أبرز شركات الطاقة والإنشاءات في العالم من خلال استثمارات عملاقة تحدث تحولاً حقيقياً في بيئاتها. أسيتس، إحدى مجموعاتنا، والتي بدأت بتطوير وإدارة مجموعة من الفنادق والمنتجعات، أصبحت الآن مطوراً رئيسياً لأبرز الوجهات السياحية الفاخرة في العالم، من خلال التحالف مع أهم العلامات التجارية في عالم الضيافة. بلدنا؛ الشركة التي استطاعت تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب ومنتجات الألبان في قطر أصبحت الآن من أهم الشركات عالمياً في تمكين الدول من تحقيق الاكتفاء الذاتي من الحليب بأنواعه، وحالياً تنقل تجربتها إلى الجزائر باستثمار قدره 3.5 مليار دولار أمريكي.

حالياً تنتشر عملياتنا في 19 دولة، معتمدة على نحو 65,000 موظف، وصنفت المجموعة مؤخراً كعاشر أهم شركة عائلية عربياً وفق تصنيف فوربس. كما صنفت أورباكون القابضة، إحدى شركاتنا، في المركز 42 في المقاولات والمركز رقم 10 في الطاقة على مستوى العالم وفق تصنيف ENR العالمي.

كيف تعرّف شخصيًا مفهومي “المساهمة المجتمعية”، خاصة بالنظر إلى تأثير PIH في بلدان متعددة؟

المساهمة المجتمعية هي مسار جوهري يلازم مسار أعمالنا، وهي مفهوم أوسع من الأعمال الخيرية. الأثر المباشر لمعظم مشاريعنا هو إحداث نقلة نوعية في نمط حياة المجتمعات المحيطة بها، ففضلاً عن دعم الكفاءات المحلية وتوفير فرص عمل وتنشيط منظومة التوريدات المحلية، فإن مشاريعنا تصب مباشرة في تحسين جودة الحياة، مثل البنية التحتية، الطاقة، الرعاية الصحية ومرافق قطاعات السياحة والضيافة وغيرها.

هذا بالإضافة إلى دعمنا الدائم للمبادرات المجتمعية محلياً وإقليمياً، من أنشطة رياضية، أو ثقافية أو إنسانية، وهذا من منطلق إيماننا بالدور المنوط بنا كشركة وطنية و كشريك للمجتمعات التي نعمل بها إقليمياً ودولياً.

كيف ترى مستقبل القطاع الصحي في المنطقة في ضوء استثماراتكم في هذا القطاع الحيوي؟

قطاع الرعاية الصحية مستمر في التوسع، وأصبح القطاع الخاص شريكاً رئيسياً يعوّل عليه، مدفوعاً باتجاهين رئيسيين، هما تخفيف الإنفاق الحكومي على الرعاية الصحية، والذي يشكل في بعض البلدان نسباً تصل إلى أكثر من %14 مثل قطر، والاتجاه الآخر هو الحاجة إلى تطوير خدمات الرعاية الصحية في بعض الدول، بحيث يقوم القطاع الخاص بجلب الموارد والخبرات اللازمة للارتقاء بالخدمة وتحسين المرافق، وهي معادلة تصب في المصلحة العامة.

نحن في استثمار القابضة، إحدى مجموعاتنا، تشمل منظومتنا أكثر من 2500 كادر طبي، و 9 مستشفيات، تتواجد في 4 دول، هي قطر، الجزائر، العراق وليبيا، تتنوع بين الملكية والتشغيل، الإدارة والتشغيل. وتتوسع لتشمل 5000 سرير بحلول العام 2026، حالياً نستعد للتوسع في هذه الدول وخارجها أيضاً، بناءً على خبراتنا المكتسبة وشراكاتنا الدولية.

ما هي الاتجاهات التي تعتقد أنها ستحدد تجربة الضيوف في قطاع الضيافة في السنوات القادمة؟

قطاع الضيافة عالمياً متوجه بقوة نحو امتلاك الشقق الفاخرة في فنادق العلامات التجارية الشهيرة Branded Residences، وهو القطاع الذي شهد نموًا بمعدل سنوي مركب قدره %11 خلال السنوات الأربع الماضية، ويتوقع استمرار هذا النمو. بلغ إجمالي قيمة سوق الـBranded Residences في آسيا وحدها حوالي 26.6 مليار دولار أمريكي في عام 2024، مع وجود أكثر من 68,000 وحدة سكنية فاخرة تابعة لعلامات تجارية.

بشكل عام، فإن سمة الـ Luxury في ازدهار متواصل عبر مختلف القطاعات؛ العقارات، الضيافة، الترفيه وغيرها، وهي سمة لم تتأثر بأحداث كبرى مثل كوفيد19 أو الحروب، ولذلك فإن استهداف الفئة الباحثة عن الفخامة والرقي هو اتجاه يسود الآن معظم القطاعات.

أيضاً من الاتجاهات التي تكتسب أهمية متزايدة هو الاهتمام الفعلي بالاستدامة البيئية، وربط الإقامة بتجارب ثقافية محلية أصيلة.

من خلال تجاربنا الحالية في 14 فندق ومنتجع منها والدورف أستوريا المالديف ومجموعة فنادقنا في قطر ومشاريعنا قيد التنفيذ مثل فندق وشقق ريكسوس بغداد، ومنتجع روزوود المالديف وغيرها، نلاحظ التطور المتسارع في متطلبات قطاع الضيافة وتطوير الوجهات السياحية باستمرار، وذلك بالنظر إلى المنافسة القوية وبروز وجهات سياحية جديدة بشكل أسرع من قبل.

كيف تتكيف PIH مع التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، خاصة مع امتلاكها لمحفظة واسعة في الرعاية الصحية والعقارات؟

التحول الرقمي هو ثقافة نعززها يوميًا، حيث نستثمر في الذكاء الاصطناعي لتحسين الكفاءة، وتقديم تجارب إنسانية أفضل. لقد طبقنا تحولاً رقمياً شاملاً منذ سنوات في كافة شركاتنا، وأدخلنا الرقمنة إلى صلب عملياتنا في جميع القطاعات، من خلال التعاون مع كبرى المؤسسات مثل SAP، غوغل ومايكروسوفت وغيرها. كما قامت فرقنا داخلياً باستحداث أكثر من منصة وتطبيق تم تصميمها خصيصاً لتلبي احتياجاتنا وطبيعة عملياتنا، وجميعها مجهزة بأدوات الذكاء الاصطناعي.

في قطاع الرعاية الصحية، نستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي لتحسين التشخيص الطبي وإدارة العمليات. وفي العقارات، نعتمد على المنصات الذكية لتتبع أداء الأصول وإدارة الطلبات والصيانة.

بالإضافة إلى ذلك، نحن ندمج الذكاء الاصطناعي في قطاع الأغذية، مثلاً عبر مراقبة سلاسل التوريد وتحسين الإنتاجية في المزارع. رؤيتنا أن التكنولوجيا ليست بديلاً عن الإنسان، بل وسيلة لتمكينه.

ما هو الدور الذي تتوقع أن تلعبه المجموعة خلال 5 إلى 10 سنوات القادمة، والذي يتجاوز مجرد التنويع الاقتصادي؟

أطمح أن تكون PIH نموذجًا للمسؤولية الاقتصادية والاجتماعية في آنٍ واحد. خلال السنوات القادمة، نريد أن نكون شركاء للمجتمعات في بناء اقتصادات أكثر مرونة واكتفاءً ذاتيًا. وهذا يتضمن دعم الأمن الغذائي من خلال مشاريع مثل بلدنا، والتوسع في مجالاتنا الأخرى مثل الطاقة، الرعاية الصحية، الاتصالات، التطوير العقاري وتطوير الوجهات السياحية الفاخرة وغيرها.

سنواصل التوسع في تطبيق نموذج شراكة القطاعين العام والخاص، لتعظيم أثر مشاريعنا بما يحقق رؤيتنا، لاسيما مع نجاح النموذج في العراق، ليبيا، كازاخستان وغيرها.

نحن لا نرى أنفسنا كمجرد مطورين أو مشغلين، بل كقوة دافعة نحو مجتمعات أقوى، وأفراد أكثر تمكينًا، وبيئة أكثر استدامة.

كيف تضمن PIH البقاء في طليعة الابتكار بدلاً من مجرد التبني؟ وكيف تستجيبون بسرعة للتحديات أو الفرص الجديدة؟

نحن نبدأ من حيث انتهى الآخرون، ولذلك نعمد إلى رصد أفضل الممارسات ثم الإضافة إليها بما يناسب طبيعة المشروع وطبيعة البيئة الاستثمارية للمشروع. بالنسبة لنا، فإن الاستثمار في الرعاية الصحية يعني بالضرورة التعاون مع أفضل الخبرات الطبية في العالم مثل سيدارز سيناي الأمريكية وآسان الكورية وغيرها، ويعني ضرورة جلب أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا الطبية، وبالتأكيد أفضل الكفاءات الطبية في العالم، والأهم تصميم تجربة غير مسبوقة من الرعاية الطبية التي تضع الإنسان في صلب اهتمامها.

في إطار أعمالنا في مجال المقاولات والإنشاءات، قمنا بالتعاون مع شركة COBOD الرائدة عالمياً في مجال طابعات البناء ثلاثية الأبعاد، وحاليا نستخدم أكبر طابعة ثلاثية الأبعاد في العالم لبناء مدارس في قطر. من خلال هذا النموذج، نحافظ على صدارة مشاريعنا للقطاعات التي نعمل بها.

كما أننا نبني ثقافة داخلية تتيح لفرقنا التفكير خارج الصندوق، والتجريب، واتخاذ قرارات سريعة عند الضرورة. لدينا فرق متخصصة تتابع الاتجاهات العالمية وتحوّلها إلى فرص عملية مناسبة لنا.

كما أننا نعتمد على نماذج تشغيل مرنة، تسمح لنا بالتحرك بسرعة، سواء في إطلاق مشاريع جديدة أو تعديل المسار في الوقت المناسب. نؤمن أن الابتكار لا يتحقق على مستوى القيادة فقط، بل يأتي من جميع المستويات داخل المجموعة. لذلك، نحرص على تبادل الخبرات داخلياً وعبر مختلف قطاعاتنا.

كيف تعالج PIH قضايا الحوكمة البيئية والاجتماعية (ESG) في قطاعات مثل الزراعة والطاقة؟

نحن نتعامل مع ESG كجزء أساسي من استراتيجيتنا وليس كمتطلب خارجي. كل من باور إنترناشونال القابضة واستثمار القابضة وبلدنا تبنوا إعلان الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة، وقمنا بتضمين تلك الأهداف السبعة عشر في كافة عملياتنا، والتي تتضمن المساواة بين الجنسين، حماية كوكب الأرض، مكافحة التغير المناخي وغيرها.

في الزراعة، نوفر حلولًا متكاملة من الإنتاج إلى الاستهلاك، تضمن الاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ على النظام الإيكولوجي الذي نعمل به. لدينا في مزرعة ومصنع بلدنا أنظمة هي الأحدث من نوعها تعتمد على تكنولوجيا صممت خصيصاً لتناسب طبيعة عملياتنا وتسهم في ترشيد استهلام المياه بنسبة تتخطى %50. في الطاقة، نستثمر في مشاريع مثل محطات الطاقة الشمسية ومعالجة المياه وإعادة التدوير.

ولدينا سياسات واضحة لحوكمة الشركات، تشمل الشفافية، النزاهة، وتكافؤ الفرص، ونعمل باستمرار على تدريب فرقنا على هذه القيم، ونقيس أثرنا الاجتماعي والبيئي بشكل دوري.

ضمن باور إنترناشونال القابضة شركتان مدرجتان في بورصة قطر؛ بلدنا للصناعات الغذائية واستثمار القابضة، الأمر الذي يعزز التزامنا بمعايير الحوكمة والقوانين المنظمة لسوق المال.

ما نصيحتك لرواد الأعمال الطموحين في دول مجلس التعاون الخليجي؟ وكيف توُازن بين حياتك المهنية ووقتك الشخصي كقائد أعمال؟

نصيحتي لرواد الأعمال هي أن يربطوا طموحهم برؤية واضحة وقيم ثابتة. الاستثمار في بناء فريق قوي، وثقافة تنظيمية سليمة، واستراتيجية طويلة الأمد هي عناصر أساسية لتحقيق النجاح. المرونة والقدرة السريعة على التكيف من أهم صفات رائد الأعمال الناجح. الاستمرار في المحاولة، وتخطي الفشل، بشرط القدرة على التعلم من الخطأ، القدرة على اتخاذ قرارات قد يراها الآخرون مخاطرة؛ كلها عوامل تصنع نجاح الأعمال ورائد الأعمال.

أما التوازن بين الحياة المهنية والشخصية، فهو تحدٍ دائم، لكنه ممكن من خلال التفويض، وتنظيم الوقت، والأهم من ذلك أن تخصص وقتًا للأساسيات، سواء كان العائلة، أو التطوير الذاتي، أو حتى التأمل. فأنت لا تستطيع أن تقود الآخرين إن لم تكن متوازنًا داخليًا.

للاطلاع على  أحدث الأخبار  و أخبار  الشركات من السعودية والإمارات ودول الخليج تابعنا عبر تويتر  و  لينكد إن وسجل اعجابك على فيسبوك واشترك بقناتنا على يوتيوب  والتي يتم تحديثها يوميا
فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...