Posted inأخبار أريبيان بزنسطقس

موسم اللاهوب طباخ التمر يبدأ اليوم

أوضح الباحث في الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني، خصائص موسم «طباخ التمر» الذي يبدأ اليوم السبت، 29 تموز / يوليو،  وأضاف الحصيني، عبر حسابه على “تويتر”، أن هذا الموسم يسمى أيضاً «اللاهوب»، ويتكون من طالعين أولهما المرزم وثانيهما الكليبين وعدد أياهما 26 يوماً.

وذكر أن المرزم تستمر فيه حرارة الجو ويشهد أحياناً عواصف ترابية، خصوصاً حال تشكل سحب ماطرة وهو موسم استخراج اللؤلؤ من الخليج.

وأضاف أن هذا الموسم يشهد ارتفاع نسبة رطوبة السواحل ويكثر الرطب والفواكه الصيفية ويبدأ خلاله غرس فسائل النخيل، وهو خامس منازل الصيف.

ويعرف المرزم عند العرب قديماً بالشعرى اليمانية، ومن مزاياه:

  • ظهور التمر أو الرطب.
  • ظهور نجم الذراع وهو في الصيف وايامه 13 يوماً.
  • تستمر فيه شدة حرارة الجو.
  • تحدث احيانا عواصف ترابية خاصة في حالة تشكل سحب ممطرة.
  • أوان استخراج اللؤلؤ في الخليج.
  • ترتفع نسبة الرطوبة على السواحل.
  • يكثر فيه الرطب والفواكه الصيفية.
  • تقول العامة “المرزم ملء المحزم” من الرطب “التمر” تظهر الغيوم على الوسطى والشرقية.
  • يبدأ غريس فسائل النخيل.
  • المنزلة ” الخامسة ” من منازل الصيف، تقول العرب “اذا طلع الذراع حسرت الشمس القناع واشعلت في الأرض الشعاع، وترقرق السراب بكل قاع، وكنست الظباء كناية عن شدة الحر.

وقالت جمعية الإمارات للفلك، إن فجر اليوم السبت، شهد طلوع نجم المرزم أو الشعرى اليمانية – ألمع نجوم السماء وخامس النجوم السبعة للقيظ (الثريا، الدبران، الهقعة، الهنعة، الذراع «المرزم»، النثرة «الكليبين»، الطرفة «سهيل») وآخر نجوم جمرة القيظ، والمِرْزَمُ اسم لعدد من النجوم النيرة، أشهرها مرزمان هما الشِّعريان العَبُورُ والغُمَيّصاء، وارتبط عند العامة الشعرى اليمانية.

وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك: يطلع المرزم مع ذروة القيظ وشدة الحر آخر نجوم «جمرة القيظ» كما يسميها بعض العامة في الجزيرة العربية، وهو وقت بلوغ شدة الحر منتهاه في الجزيرة العربية، وبطلوع المرزم يكون حر القيظ قد بلغ غايته وتتقدم الكتل الجوية الرطبة، وتنشط التكونات الركامية على جبال الحجر (الروايح) وبنهايته تهدأ حرارة الأرض، وتتوغل رطوبة الهواء خاصة مع طلوع الكليبين.

ويذكر المفسرون أنه النجم الذي ذكر في القرآن بقوله تعالى: «وأنه هو رب الشِّعرى»؛ حيث كانت تعبده قبل الإسلام بعض القبائل والشعوب، ويربط المصريون القدماء وسكان وادي النيل موعد فيضان النيل بوقت طلوع نجم الشعرى اليمانية، كما أن طلوعه مرتبط بموعد المنافسات الرياضية الأولمبية عند الإغريق قديماً.

وعرف باسم «كلب الشمس» عند الإغريق وكان يرتبط بشدة الحر والجفاف كذلك هو في الحضارات الآشورية والأكادية فيما وصفه البابليون بأنه يشع كالنحاس، بينما طلوعه مرتبط بموسم الأمطار في الهند؛ حيث يُطلق عليه سوكرا.