مع ازدياد شعبية الأماكن المخصصة للبالغين الكبار فقط في الوجهات والمطاعم الشاطئية الأوروبية، بزعم تلبية احتياجات السياح والزوار الباحثين عن الاسترخاء والهدوء وتجربة أكثر تميزًا، بدأت الحكومات مثل الحكومة الفرنسية للتحرك لمنع هذه السياسات التي تقسم المجتمع بعد أن وصلت لرحلات الطيران كما هو الحال مع الخطوط اليابانية التي أصبحت توفر ميزة حجز تكشف أماكن وجود الأطفال بالرحلة لاختيار أماكن بعيدة عنهم.
وتقول سارة الحيري رئيسة المفوضية السامية للطفولة في فرنسا إن هذا التوجه ينشر فكرة أن الأطفال مزعجين وبالتالي يتسبب بالعنف ضد الأطفال بحسب ما نقلته ذاتايمز. وتتابع الحيري بالقول إن ذلك العداء وعدم التسامح يضغط على أولياء الأمور.
وأوضحت أن محاميي الحكومة يدرسون حاليًا اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفنادق التي ترفض استقبال الأطفال. وذكرت قناة فرانس 24 أن الأماكن المخصصة للبالغين فقط تمثل حاليًا حوالي ثلاثة بالمئة من سوق السفر في البلاد.

ويسعى قطاع في أنشطة الضيافة لربط العطلات الشاطئية بحمامات الشمس والسباحة والاسترخاء، وتسعى بعض الفنادق والمنتجعات والمطاعم المخصصة للكبار البالغين ضمان بيئة خالية من الضوضاء والإزعاج الذي قد يسببه الأطفال. وهذا يجذب بشكل خاص الأزواج ومجموعات البالغين الراغبين في الاستمتاع بعطلتهم دون انقطاع.