أطلقت اليوم شركة ويلث بريكس خدماتها لإدارة الثروات في مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، بحضور رئيس مجلس إدارتها حمد بوعميم وطاقم الإدارة فيها. وتأسست ويلث بريكس على يد خبراء مخضرمين في قطاعي البنوك وإدارة الأصول، بمن فيهم راجيش خانا، الرئيس التنفيذي، وستيف كورين، رئيس إدارة الأصول. يتمتع كلاهما بخبرة واسعة، حيث شغلا سابقًا مناصب مهمة في بنك الإمارات دبي الوطني. ويكشف الرئيس التنفيذي للشركة إنها دخلت سوق إدارة الثروات بهدف تقديم نهج متميز يركز على العميل، ويتميز بالاستقلالية والشمولية والمرونة لتلبية تطلعات صانعي الثروات العالميين ودعم تحول مركز ثقل رأس المال العالمي.
ويأتي إطلاق “ويلث بريكس” في وقت حاسم لدبي، حيث تتلاقى رؤوس الأموال العالمية مع الطموحات الإقليمية، ويسعى صانعو الثروات إلى شريك حقيقي يبني ويحافظ على إرثهم ويقدم مشورة محايدة وفعالة. كما أنه من المتوقع أن يتم تحويل ما بين 85 و100 تريليون دولار أمريكي من الثروات العالمية بحلول عام 2050 (الانتقال الكبير للثروات)، منها حوالي تريليون دولار في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وحدها.
وتستفيد الإمارات من هذا التحول، حيث استقطبت دبي وحدها أكثر من 6,700 مليونير جديد في 2024، ومن المتوقع أن تستقبل الدولة أكثر من 30 ألفاً خلال السنوات الخمس المقبلة، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي لأصحاب الثروات. تركز “ويلث بريكس” على شريحتين سريعتي النمو: أصحاب الملايين من الطبقة المتوسطة (أصولهم بين 5 و30 مليون دولار) وأصحاب الثروات الطائلة (أكثر من 30 مليون دولار)، وتقدم حلولاً مخصصة تلبي احتياجاتهم المتطورة. وتعمل “ويلث بريكس” كشركة مستقلة مرخصة من سلطة دبي للخدمات المالية، وتقدم استشارات مخصصة ومحايدة، مستفيدة من الخبرة العالمية والمعرفة الإقليمية. وتشمل خدماتها إدارة الأصول المحلية، وإعداد التقارير الموحدة، والاستشارات المتخصصة. وحظيت “ويلث بريكس” بدعم من مركز دبي المالي العالمي، وأكملت جولة تمويل أسهم بقيمة تجاوزت ثمانية أرقام بالدولار الأمريكي، مما يوفر لها قاعدة رأسمالية قوية للتوسع واستقطاب الكفاءات. و تعتمد “ويلث بريكس” نموذج عمل هجين يوازن بين التفاعل البشري والتقنيات الرقمية لضمان تجربة عميل سلسة، وتوفر منصة سحابية آمنة توحد محافظ العملاء عبر مختلف البنوك وفئات الأصول.
- تابعونا:
