نشرت وكالة فرانس برس دليلاً مختصراً عن السائقين العشرين المشاركين في موسم 2023 من بطولة العالم للفورمولا واحد التي تنطلق في البحرين اليوم الأحد.
ويسعى فريق ريد بول وبطله العالمي الهولندي ماكس فيرستابن إلى مواصلة الهيمنة على بطولة العالم للفورمولا واحد والظفر باللقب الثالث توالياً لدى السائقين، في حين يطمح فيراري الى التألق في محاولة إفشال خطط بطل الصانعين. لكن في هذه المعركة التنافسية، يعقد وصيف بطل العالم سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو آمالا كبيرة على سيارته الجديدة “آر بي 19 التي تبدو فعالة جداً”.
وبالنسبة الى مرسيدس، القوة الثالثة فقط على ساحة المنافسة العام الماضي بعد سنوات من الهيمنة، لم يتم تبديد الشكوك بالكامل بعد عام 2022 الذي عانى فيه الفريق من التغييرات الفنية التي أدخلت على السيارات.
وإذا تأكد الفريق الألماني من التخلص من المشاكل الانسيابية التي جعلت السائقين البريطانيَين لويس هاميلتون وجورج راسل يكتفيان بالمركزين السادس والرابع توالياً في بطولة السائقين، “فمن الواضح أننا ما زلنا نعمل على إيقاع السيارة” باعتراف مدير الهندسة في الفريق أندرو شوفلين.
هل سيكون ذلك كافياً للسماح لهاميلتون بالفوز بلقب عالمي للمرة الثامنة؟ أكد رئيسه النمسوي توتو وولف الذي حقق فريقه فوزاً واحداً فقط في عام 2022 بفضل راسل (في جائزة البرازيل الكبرى): “علينا توفير سيارة جيدة للسائق الذي يطمح للفوز بالسباقات والبطولات – ولدينا ذلك”.
السيارات هي نفسها تقريباً كما في عام 2022 وحتى الآن، أظهرت المؤشرات من التجارب الشتوية في البحرين الأسبوع الماضي أن ريد بول يواصل التحكم في زمام المبادرة.
وعلى ضوء ذلك، هل سنعيش مجدداً السيطرة المطلقة لبطل للصانعين الذي استفاد من تغيير اللوائح في عام 2022، مع 17 انتصاراً من أصل 22 سباقا، منها 15 لفيرستابن؟
ريد بول
– ماكس فيرستابن (هولندا)
بالكاد واجه بطل العالم مرتين سقطات على الحلبات العام الماضي، فالهولندي لم يعرف سوى النجاحات في معظم السباقات (فاز بـ 15 سباقاً وهو رقم قياسي).
تسبب بازعاج لفريقه ريد بول عندما رفض الانصياع للأوامر والسماح لزميله المكسيكي سيرخيو بيريس بالمرور خلال جائزة البرازيل الكبرى، على وقع الخلاف الشائك حول تجاوز الحظيرة النمسوية سقف ميزانية عام 2021، مما أدى إلى حرب كلامية في “بادوك” الفورمولا واحد، وفرض على الفريق غرامة قدرها 7 ملايين دولار وتخفيض فترات التجارب في نفق الهواء مستقبلاً.
يعيش ريد بول حقبة ما بعد رحيل المؤسس ديتريش ماتشيتز الذي حوّل مشروب الطاقة إلى نجاح عالمي وضخ الأموال إلى فريق الفورمولا واحد والعديد من أندية كرة القدم.
توفي في تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، بعد أسابيع فقط من فوز فيرستابن بلقبه الثاني على التوالي في سوزوكا، قبل أربعة سباقات من نهاية الموسم.
مع عدد قياسي من النقاط بلغ 454، تأخر أقرب مطاردي “ماد ماكس” سائق فيراري شارل لوكلير من موناكو بفارق 146 نقطة (308 نقاط).
– سيرجيو بيريز (المكسيك)
لعب دوراً رئيساً في فوز فيرستابن بلقبيه وإنزال البريطاني لويس هاميلتون عن عرشه بعدما أرهقه في السباق الأخير الحاسم في أبوظبي عام 2021.
أحرز المكسيكي الذي رفع عدد انتصاراته في البطولة إلى أربعة، العام الماضي سباقَي موناكو وسنغافورة منهياً البطولة في المركز الثالث برصيد 305 نقاط، ليتأخر بفارق 3 نقاط فقط عن لوكلير.
فيراري
– شارل لوكلير (موناكو)
سلك فيراري ولوكلير مساراً طويلاً منذ مغادرتهما ملبورن في نيسان/أبريل الماضي. انتصاران من أصل 3 جولات، صدارة الترتيب، ليتراءى أمام الحظيرة الإيطالية “شبح” اللقب الأول منذ عام 2007.
انهارت أحلام “الحصان الجامح” جراء مزيج من الأخطاء الاستراتيجية التي لا تغتفر، فتراجع أمام هيمنة ريد بول وعودة مرسيدس.
غالباً ما عكس سائق إمارة موناكو شخصية محبطة بعد السباقات الفاشلة، على الرغم من أن السيارة الحمراء ظهرت انها قادرة على مقارعة فيرستابن.
تشير الإحصائيات إلى التخبط الذي مر به الفريق، حيث سجل لوكلير أسرع توقيت في التجارب 9 مرات مقابل 7 للهولندي، لكنه حقق ثلاثة انتصارات فقط مقابل 15 لمنافسه.
– كارلوس ساينز (إسبانيا)
يخوض الإسباني موسمه الثالث مع فيراري، في حين تمتع بلحظة واحدة من المجد الشخصي العام الماضي بفوزه الأول في مسيرته على حلبة سليفرستون البريطانية.
احتلّ ابن الـ 28 عاماً المركز الخامس في ترتيب السائقين برصيد 246 نقطة. يأمل في تعزيز رصيد عائلته بعد إنجازات والده كارلوس في بطولة العالم للراليات والراليات الصحراوية.
مرسيدس
– لويس هاميلتون (بريطانيا)
عام صعب عاشه بطل العالم سبع مرات هاميلتون أنهى خلال رقمه القياسي، مشاركة مع الالماني ميكايل شوماخر، المتمثل بفوز على الأقل بجائزة كبرى في كل عام منذ أن وطأت قدماه حلبات الفورمولا واحد عام 2007.
عانى من فشل مرسيدس في إيجاد سيارة قادرة على المنافسة افتقدت للسرعة وعانت من مشكلات ارتدادية بسبب القوانين الجديدة.
“أنا سعيد بأن الأمر قد تم” لخّص السائق صاحب البشرة السمراء ما مرّ به بعد موسم كافح مع سيارة وُصفت بأنها “متقلبة” و”صندوق للقيادة”.
اكتفى البريطاني الذي حقق نتائج أفضل في النصف الثاني من العام الماضي بالمركز السادس في الترتيب النهائي مع 240 نقطة.
– جورج راسل (بريطانيا)
خطف خريج أكاديمية مرسيدس المقعد الثاني في الفريق الالماني بعد إظهار قدراته مع فريق وليامس، ليحقق العام الماضي لقبه الأوّل في الفورمولا واحد بفوزه بجائزة البرازيل الكبرى.
حلّ ابن الـ 25 عاماً في المركز الرابع في الترتيب النهائي برصيد 275 نقطة، متفوقاً على زميله هاميلتون.
ألبين
– إستيبان أوكون (فرنسا)
دوّن ابن النورماندي اسمه في سجل الفائزين العام الماضي للمرة الثانية في مسيرته بعد جائزة إيطاليا 2020، عندما قاد ألبين للقبه الاول في المجر، ليحتل الفريق المركز الرابع في ترتيب الصانعين مع 173 نقطة خلف الثلاثي الكبير.
يستحق أوكون التواجد عند خط انطلاق الفئة الأولى، وهو يأمل في أن يرد الدين لوالده الميكانيكي لوران ووالدته التي قامت بتضحيات كبيرة لإطلاق مسيرته في الكارتينغ، علماً بأنهما باعا منزلهما وسكنا في عربة متنقلة لتمويل مسيرة نجليهما.
حقق أفضل ترتيب له منذ بداياته باحتلاله المركز الثامن مع 92 نقطة، متقدماً بفارق 11 نقطة عن زميله السابق الاسباني فرناندو ألونسو (غادر إلى أستون مارتن).
– بيار غاسلي (فرنسا)
مع وصول غاسلي من ألفاتاوري وعائلة ريد بول حيث بدأ عام 2017، سينتفي حاجز اللغة مع ثنائي فرنسي بالكامل في أروقة فريق رينو سابقاً.
وصف ابن الـ 26 عاماً خطوته بالانتقال إلى ألبين بالـ “خاصة جداً من الناحية العاطفية”. حلّ في المركز الرابع عشر برصيد 23 نقطة في العام الماضي.
ماكلارين
– لاندو نوريس (بريطانيا)
جلب نوريس منصة التتويج الوحيدة للفريق بحلوله ثالثاً في سباق إميليا-رومانيا، فيما ساهم أيضاً بحصد ماكلارين 159 نقطة والمركز الخامس عند الصانعين. رغم ذلك تراجع الفريق خلف ألبين.
لم يحصل البريطاني على مساعدة تُذكر من زميله الأسترالي دانيال ريكياردو الذي غادر الفريق، ليحصد 122 نقطة ويحتل المركز السابع في الترتيب النهائي للسائقين.
– أوسكار بياستري (أستراليا)
أحدث وصول بياستري ضجة كبيرة والكثير من الجدل. لم يكد ألبين يعلن أن سائقه الاحتياطي خلفاً لألونسو المغادر إلى أستون مارتن حتى رفضه الاسترالي، مما دفع الفريق الفرنسي إلى رد قاس، وحكم نزاع تعاقدي من الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” وتأكيد بياستري كخليفة لمواطنه إلى جانب نوريس.
فاز بياستري الذي يحصل على دعم وإدارة سائق ريد بول السابق مواطنه مارك ويبر، بلقب بطولة سباقات فورمولا2، حيث تأمل الحظيرة الانكليزية أن تستعيد بريقها المفقود. إذ يعود لقبها الأخير من أصل 20 عند السائقين والصانعين معاً إلى عام 2008 مع التكريس الأول لهاميلتون.
ألفا روميو
– فالتيري بوتاس (فنلندا)
بعد انتقاله من مرسيدس العام الماضي، بدا واضحاً أن بوتاس يستمتع بدوره الجديد كسائق أساسي مع ألفا روميو بعد سنوات من دور البديل للبريطاني لويس هاميلتون. ساهم أداء الفنلندي المستقر (حصد 49 نقطة) في ارتقاء الفريق للمركز السادس في الترتيب النهائي للصانعين.
– دجو غوانيو (الصين)
لن ينسى دجو عامه الاول كسائق مبتدئ “روكي” بعدما بات المولود في شانغهاي أول سائق صيني في التاريخ يخوض غمار منافسات الفئة الأولى. تصدر عناوين الصحف بعدما حصد النقاط في سباقه الأول في البحرين العام الماضي، ومرة أخرى بعد اصطدام مروّع في اللفة الافتتاحية عندما اندفعت سيارة ألفا رأساً على عقب وقفزت على الحاجز وهبطت داخل الممر الذي يفصل الحلبة عن جماهير حلبة سيلفرستون، فيما ساهم نظام الأمان “هالو” في إنقاذ حياته.
أستون مارتن
– لانس سترول (كندا)
يميل لانس سترول، نجل الملياردير لورنس مالك الفريق، للتسابق على المسارات الرطبة، وقد وضع حداً للأقاويل التي تدين بمكانه عند خط الانطلاق لاسم عائلته.
بعدما خطا خطواته الأولى مع فريق وليامس كمراهق عام 2017، احتل العام الماضي المركز السادس في سباق سنغافورة، كأفضل إنجاز له، وأرفقه بالمرتبة الخامسة عشرة في الترتيب النهائي برصيد 18 نقطة. تحوم الشكوك حول إمكانية أن يكون جاهزاً لسباق البحرين بعدما تعرض لحادث أثناء ركوبه الدراجة الهوائية، علماً أن البرازيلي فيليبي دروغوفيتش، بطل سباقات فورمولا2 والمرجح أن يحل بدلاً منه في باكورة الجولات، كان قد جلس خلف المقود أثناء التجارب الشتوية على حلبة الصخير البحرينية.
– فرناندو ألونسو (إسبانيا)
بعد اعتزال بطل العالم أربع مرات الألماني سيباستيان فيتل، سيزامل سترول السائق المخضرم بطل العالم مرتين فرناندو ألونسو (41 عاماً)، الذي لم يهدر الوقت في اتصاله مع الكندي بمجرد أن أعلن فيتل اعتزاله في أواخر تموز/يوليو الماضي.
قال أستون مارتن عن الانتقال غير المتوقع “للماتادور” من ألبين، إن وصول الإسباني “هو بيان واضح للنوايا من شركة التزمت بتطوير فريق فورمولا واحد يطمح للانتصارات”. شعر ألونسو بالإحباط بسبب عدم وجود عقد طويل الأمد مع الفريق الفرنسي.
هاس
– كيفن ماغنوسن (الدنمارك)
كلّل كيفن ماغنسون (30 عاماً) عودته، بعد حلوله بدلاً من الروسي نيكيتا مازيبين بسبب اجتياح بلاده أوكرانيا، باحتلاله للمركز الخامس في البحرين العام الماضي، وأتبع الدنماركي انجازه الأوّل بأسرع توقيت خلال تجارب جائزة البرازيل الكبرى وذلك للمرة الأولى في مسيرته.
– نيكو هولكنبرغ (ألمانيا)
التحق هولكنبرغ (35 عاماً) بالفريق عقب قرار الأخير التخلي عن مواطنه الشاب ميك شوماخر، نجل بطل العالم سبع مرات ميكايل، بعد موسم مخيب للآمال، إلا ان الاخير انتقل كسائق احتياط عند مرسيدس وماكلارين.
يعود هولكنبرغ، الفائز بسباق 24 ساعة في لومان مع بورشه عام 2015، مع أمل الصعود إلى منصة التتويج للمرة الاولى في مسيرته بعد 181 جائزة كبرى.
ألفاتاوري
– يوكي تسونودا (اليابان)
يخوض تسونودا، 22 عاماً، عامه الثالث مع الفريق الذي تديره حظيرة ريد بول. حصل السائق الياباني على فرصة تمديد عقده على خلفية ما قاله مدير الفريق النمسوي فرانز توست إنه “دليل واضح على مُنحنى تعليمي حاد، مما يثبت أنه يستحق مقعداً في الفورمولا واحد”.
فشل تسونودا الذي تظهر شخصيته المشاكسة بصوت عالٍ وواضح في مقاطعه الصوتية التي لا معنى لها خلال محادثاته في الراديو مع الفريق خلال السباقات، في البناء على نتائج عام 2021 حين سجل 32 نقطة واحتل المركز 14 في الترتيب النهائي، ليكتفي العام الماضي بـ12 نقطة وبالمركز السابع عشر.
–نيك دي فريس (هولندا)
حلّ دي فريس السائق الاحتياط السابق مع مرسيدس بدلاً من الفرنسي بيار غاسلي المنتقل إلى ألبين. يتضمن سجل ابن الـ 28 عاماً الفوز ببطولة فورمولا2 وبلقب بطولة العالم لسباقات فورمولا إي المخصصة للسيارات الكهربائية.
حصل الهولندي على فرصة واحدة للانضمام إلى “بادوك” الفورمولا واحد لعام 2023، وقد انتهزها مع فريق وليامس بعدما حلّ بديلاً للتايلاندي ألكسندر ألبون الذي تعرض لوعكة صحية (التهاب الزائدة الدودية) ليشارك في سباق جائزة إيطاليا الكبرى. اجتاز الاختبار بنجاح، فتأهل من الخط الرابع إلى جانب بطل العالم الهولندي ماكس فيرستابن وحصد النقاط خلال السباق باحتلاله للمركز التاسع.
وليامس
– ألكسندر ألبون (تايلاند)
بدأ ألبون، ابن الـ 26 عاماً من أم تايلاندية وأب إنكليزي، مسيرته في الفورمولا واحد عام 2019 مع تورو روسو ثم ريد بول، ليعود وينضم إلى وليامس العام الماضي.
حلّ في المركز التاسع عشر في الترتيب النهائي للسائقين عام 2022، أمام زميله السابق الكندي نيكولاس لطيفي الذي رحل عن الفريق وتخلى عن مركزه لصالح الأميركي لوغان سارجينت.
– لوغان سارجينت (الولايات المتحدة)
يصل ابن الـ 21 عاماً الذي تدرج في أكاديمية وليامس مع الكثير من الآمال والوعود، على الرغم من ان خبرته تقتصر على عام واحد فقط في بطولة سباقات فورمولا2، إلاّ أن ذلك كان كافياً كي يحصد النقاط الضرورية للحصول على رخصته القيادية للفئة الأولى (سوبر لايسنس) في الجولة الأخيرة من البطولة في أبوظبي في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
هو أوّل سائق فورمولا واحد من بلاد “العم سام” منذ ألكسندر روسي عام 2015.
روزنامة موسم 2023:
- جائزة البحرين الكبرى : 5 آذار / مارس.
- جائزة السعودية الكبرى : 19 مارس.
- جائزة استراليا الكبرى : 2 نيسان / أبريل.
- جائزة أذربيجان الكبرى : 30 أبريل.
- جائزة ميامي الكبرى : 7 أيار / مايو.
- جائزة إيميليا رومانيا الكبرى : 21 مايو.
- جائزة موناكو الكبرى : 28 مايو.
- جائزة إسبانيا الكبرى : 4 حزيران / يونيو.
- جائزة كندا الكبرى : 18 يونيو.
- جائزة النمسا الكبرى : 2 تموز / يوليو.
- جائزة بريطانيا الكبرى : 9 يوليو.
- جائزة المجر الكبرى : 23 يوليو.
- جائزة بلجيكا الكبرى : 30 يوليو.
- جائزة هولندا الكبرى : 27 آب / أغسطس.
- جائزة إيطاليا الكبرى : 3 أيلول / سبتمبر.
- جائزة سنغافورة الكبرى : 17 سبتمبر.
- جائزة اليابان الكبرى : 24 سبتمبر.
- جائزة قطر الكبرى : 8 تشرين الأول / أكتوبر.
- جائزة الولايات المتحدة الكبرى : 22 أكتوبر.
- جائزة المكسيك الكبرى : 29 أكتوبر.
- جائزة البرازيل الكبرى : 5 تشرين الثاني / نوفمبر.
- جائزة لاس فيغاس الكبرى : 18 نوفمبر.
- جائزة أبوظبي الكبرى : 26 نوفمبر.
- تابعونا:
