Posted inأخبار أريبيان بزنسذكاء اصطناعي

إيلون ماسك يسخر من مايكروسوفت ويطلق اسم ماكروهارد على مبنى شركته

ماكروهارد سخرية ماسك اللاذعة ترسم خريطة المنافسة الجديدة أمام مايكروسوفت

لقطة نشرها ماسك اليوم للمبنى على منصة إكس

أشعل إيلون ماسك منافسة مايكروسوفت على الذكاء الاصطناعي بإطلاق اسم “ماكروهارد” على منشأته العملاقة ونشر اليوم صورة لمبنى يحمل شعار ماكروهارد. وفي خطوة جريئة تخلط بين السخرية والجدية التامة، أعلن إيلون ماسك عن مشروعه الطموح في مجال الذكاء الاصطناعي، xAI، عبر تسمية مبناه للحوسبة الفائقة باسم “ماكروهارد” (MacroHard). هذه التسمية الساخرة، الموجهة بوضوح للعملاق مايكروسوفت، ليست مجرد دعابة، بل إعلان حرب لاذع يؤكد أن ماسك يخطو بخطوات حقيقية نحو بناء قوة برمجيات ومنافسة شرسة في عالم الذكاء الاصطناعي. على الرغم من الطابع المرح للتسمية، أكد ماسك أن المشروع “حقيقي للغاية”، مما يشي بنية صادقة لمنافسة مايكروسوفت على جبهة الذكاء الاصطناعي. ويأتي هذا الاستفزاز المتقن متزامنًا مع الكشف عن بناء منشأة الحوسبة الفائقة الضخمة والسرية، والمعروفة باسم “كولوسوس 2″، في ممفيس، تينيسي. هذه المنشأة ليست مجرد مركز بيانات، بل هي تجمّع حوسبة عملاق يطمح ماسك أن يكون الأقوى في العالم، وهو مُجهَّز بأكثر من 500,000 رقاقة ذكاء اصطناعي عالية الأداء لتدريب منصة “جروك” الخاصة بـ xAI. هذا المشروع، الذي يُقارن بمدينة “ستاربايس” الصاروخية التابعة لسبيس إكس ولكن بترتيبات الذكاء الاصطناعي، يضع ممفيس في قلب الثورة التقنية، ويثير الجدل حول حجمه الهائل واستهلاكه للطاقة وتأثيره البيئي. وكانت هناك نكتة شائعة تفيد بأن استثمار بيل غيتس في شركة فايزر يعود إلى أن “شركته اللينة والصغيرة بحسب معنى مايكروسوفت” تحتاج إلى فايزر في تلميح إلى حبوب فياجرا من الشركة.

فريق التحرير

فريق التحرير

فريق تحرير أربيان بزنس يمثل مجموعة من المحترفين. يجمع الفريق بين الخبرة الواسعة والرؤية الابتكارية في عالم الصحافة...