يعتبر يزيد صايغ من أبرز الأسماء العربية المهاجرة التي برزت في فرنسا وأكدت قدرتها على التميز والمنافسة، فهو يشغل منصب رئيس للمجلس الإداري للشركة الفرنسية للتكنولوجيا المتطورةSSII كما أن صايغ عضو في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية والاستراتيجية.
بدأ يزيد صايغ مسيرته عام 1973 في بنك “باد”. وانضم الرجل المولود في الجزائر والذي تجاوز عمره الستينيات قبل فترة إلى قائمة المشاهير العالميين الذين يستخدمون مواهبهم وشهرتهم لرفع مستوى الوعي حول عمل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو). تم تعيين يزيد صايغ بوصفه سفيراً للنوايا الحسنة لمنظمة اليونسكو في حفل أقيم في فبراير/شباط من العام الماضي في مقر الوكالة في العاصمة الفرنسية باريس تقديراً لجهوده الرامية إلى دعم الشباب والمساواة والتنوع الثقافي وأتمتة المعرفة.
كان صايغ مستشاراً مسئولاً في الحكومة الفرنسية عن إعادة الهيكلة الصناعية، وفي 1990، أصبح رئيسا لشركة CS، والتي توظف ما يقرب من 4000 شخص ويبلغ حجم مبيعاتها حوالي 400 مليون يورو، وتتخصص الشركة في دمج نظم المعلومات والاتصالات في قطاعات النقل والاتصالات وقطاعات الدفاع.
كان يزيد صايغ قد سمي قبل سنتين مبعوثاً من أجل المساواة وتكافؤ الفرص، وذلك بهدف تشجيع وتعزيز المساواة. حيث أن صايغ طالما حذر فرنسا من أن تتحول إلى دولة عنصرية إذا لم ترحب بدخول الأقليات في الحياة العامة.
