Prince Alwaleed Bin Talal Bin Abdulaziz Alsaud - Power 500 2011
Posted inقوائم أقوى 500 شخصية عربية لعام 2011

الوليد بن طلال

Company: شركة المملكة القابضة

لا يختلف الكثير حول كون الأمير الوليد بن طلال أقوى رجل عربي على الإطلاق، فمشاريعه وشركاته تعتبر مدرسة متكاملة من حيث الإدارة الحكيمة والرؤية الثاقبة والسديدة والتخطيط العملي وقراءة آفاق المستقبل في تسيير شؤون مجموعات شركاته وفنادقه ومؤسسته الخيرية ومختلف مجالات الأعمال الأخرى.

ولد الأمير الوليد بن طلال في مدينة الرياض في شهر مارس/آذار من عام 1957 وحصل على شادة البكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية عام 1989، وعلى الماجستير عام 1985، وبدأ أعماله التجارية في عام 1979 عبر تأسيس مؤسسة المملكة للتجارة والمقاولات برأس مال يبلغ 100 ألف ريال سعودي فقط. وبعد 16 عاماً تم إعادة هيكلتها بتحويل المؤسسة إلى شركة قابضة بتسميتها الحالية شركة «المملكة القابضة»، والتي تعد حالياً من أكبر الشركات في المملكة، وهي من أكثر الشركات الاستثمارية الخاصة في العالم تنوعاً، حيث تملك حصصاً في عدد كبير من الشركات السعودية والشرق أوسطية والدولية. وعلى وجه الخصوص، تعتبر المملكة القابضة واحدة من الشركات العالمية الرائدة في مجال الاستثمارات الفندقية حيث تملك محفظة فندقية وحصص أقلية في شركات دولية متخصصة في إدارة الفنادق.

يربط الأمير انطلاقته الدولية بصفقة شراء أسهم في سيتي بنك في عام 1991 والتي تطورت تدريجياً لتصل قيمتها الآن لحوالي 9 مليار دولار.
وتتنوع مجالات واختصاصات عمل الوليد بن طلال مروراً بالاتصالات والإعلام والقنوات التلفزيونية والبنوك والتقنية والتكنولوجيا والفنادق والعقارات والبناء والترفيه، وهنا تبرز سلاسل الفنادق العالمية مثل فور سيزونز وفيرمونت وموفنبيك التي يمتلك حصصاً مختلفة فيها، وفنادق جورج الخامس في باريس وكوبلي بلازا في بوسطن وبلازا في نيويورك التي يمتلكها، كما ينشط في قطاع الإعلام، إذ يمتلك شركة روتانا للإنتاج الفني، واشترى حصصاً في شركتي نيوز كورب وميديا سيت العالميتين وسي إن إن وفوكس.

وإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري، نشط الأمير الوليد أيضاً في مشاريع المسئولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والإنسانية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس، وقد توّج بلقب فارس العطاء خلال حفلة ملتقى العطاء العربي في أبوظبي لعام 2010. وتشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 60 دولة عبر أنحاء العالم، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضت أكثر من 9 مليارات ريال أنفقت عبر مؤسساته الخيرية والإنسانية.
اختيار «أريبيان بزنس» للأمير الوليد لتصدر قائمة هذا العام كان نتيجة طبيعية لحضوره القوي عربياً ودولياً ولاتساع أعماله الخيرية واستثماراته التجارية التي طالما أبهرتنا بتطورها الدائم وامتدادها الدولي.